(لَهُمْ دارُ
السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) جملة مستأنفة لا محل لها ، كأنها جاءت جوابا عن سؤال
سائل عما أعده الله لهم ، فقيل له ذلك. ويحتمل أن تكون نصبا على الحال من فاعل
يذكرون. ولهم جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم ، ودار السلام مبتدأ مؤخّر ،
وعند ربهم ظرف متعلق بمحذوف حال من «دار السلام» والعامل فيها معنى الاستقرار
المستكن في «لهم» ، والواو حالية ، وهو مبتدأ ، ووليهم خبر ، والباء جارّة سببية ،
وما اسم موصول أو مصدرية ، وجملة كانوا لا محلّ لها على كل حال ، وجملة يعملون في
محل نصب خبر كانوا (وَيَوْمَ
يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يا مَعْشَرَ
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 221